هي كذالك ..
دورة السنين وسحنات الفصول
تتكاشف وجوهنا بغي السؤال اللاسع لأنفاسنا
في شبه أوكار غريبة
تتساكن أحزاننا المترفة بلحن القول
بأجيج الوأد
على وجع رمالنا المتنطعة بشمس
ما تقوله الوردة لخبث العاصفة
غصة الزيتون
وبكاء السواقي
وعنوة الخطف
لكذا عام . . يعبر الذكرى بخيوط مختزلة في سقمنا الناصع
خيل وبيداء ..
سفهت صباحاتنا بجفاف
فنشيخ على أزمنة البوار
ممزقة هي أشياؤنا الناشزة من داء غريب
كما تشهق الحقيقة
متى وكيف يستدركنا عام متنكر في زي الهواء
يعيرنا شعاعا يسقط من أسر غليظ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.