لحبة هباء خلف المعنى
تحملني لغتي ،
فتشعلني مجازا
و المستحيل
و ها إني ، أوحد
بين حلمي و رغبتي
لما ولجت بكل خيولي ،
باحة المبتغى ...
و كسرت كل تواريخ وهمي
و انطلقت على " عود الريح " ،
أستقصي فتوحات الهوى
في مدارج الخطو و السؤال
كم يكفي من فرح أيتها الأحشاء
حتى أكتبني بلغات الرمل
و النخل و منطق الطير ،
حافيا من كل أوهامي ؟؟
كم يكفي ، أيتها البيد
من آهات الحجر المرصوص
على حافة التيه
في خضم المستحيل ؟؟
حتى أرسم لي سبلا
من المفردات و الكلمات
على جسد القصيدة الفيحاء
و أهتف باسم الوطن الأشهى
أني أنا ابن الصحراء ،
أرتقي وجعي
كم يكفي من فرح هجين ؟؟
حتى أبني صروح الوهم
بين شجيرات الأمل المفقود
و أعود إلي سيد نفسي
و خيباتي .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.