الوجع الذي
استشرى بداخلي
ما فتئ
يغزوني بلا رحمة
بت أبحث في دهاليز
الفؤاد المعتمة عن
شبابيك الشفاء
عندها زاحمني
طيفك المتمرد
يناجيني بصحوي
يغازلني بوقاحة
العهر المعروفة
فاسترخيت لكلامك
الماجن
و بهمس غنج الغواني
في زمن
اللاشرف وبلحظة
ضعفي نسيت
ثقافة الذات
واستبحت
..قيمي و مبادئي
وتوشحت برداء
الاأخلاق كمراهق
يعشق حيوانا
أليفا ليشبع
رغبته القذرة
فلما دنوت إليك
والتحمت الحقيقة
بالواقع
ظهر زيفك
بمتاهاتك النتنة
كقبو جثث مغدورة
تلك اللحظة
أحتسيت كأس
هزيمتي
لأصحو ثملا
واستعدت كرامتي
المخدوعة
لأسدل ستار الوهم
بجرأة الفرسان
رغم أني أعاني
من زمن الخداع
***
في 2017
حسن محمد حسن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.