mardi 18 juillet 2017

أنسنة الحرب // نصيف الشمري // العراق


لحظةُ الكتابةِ وقراءتك هي ماض سحيق، التي ملأت دنيانا حنانا صارت من ضلعٍ؛ حفيدتها وأنا حُلمان، نرنو لحلمٍ نتقاسمهُ يقظةَ صبحٍ، حمداً للهِ على وطني، أخافُ عليهِ من أنسنة تقنياتِ العلم، الصاروخ والطلقة أصدقاءُ أصابعِ الديناميت في مجموعة التواصل المؤنسنة؛ لحليفها الانسان الرابض في منفعةِ اللحظات، قائدٌ يمتص غضبك بديمقراطية جدارٌ حُرٍّ، اكتب ما شئت، خوفك ،هلعك؛ سب، اشتم، من صفحتك الفولاذية، هو تنفيسٌ للنفسِ..
 الانسان البسيط؛ وقود نيران الحرب؛ حطبها المستعر، لاحظتُ ذلك حين أنسنَ هوميروس الأعمى آلهتهُ وقتلَ أصحابي في حروبِ النيابة، كنتُ في حرب الشطرنج متقدماً، الشرف الشطرنجي؛ لا يسمح بالرجوع الى أيِّ مربعٍ في الخلف، الضحايا يرفعونهم بطرفِ السبابةِ والابهامِ، وبقرصة يبعدوهم عن ساحة حربِ الشطرنج، حين اجتاز خطة المعركة، يستبدلونني برخٍ أو وزير، الحرب من أجلك، اذهب الى حرب الشوارع، وأنا لا أحملُ إلا مشاعرَ حبٍ وقلم يكتبُ كلمات .
********
نصيف الشمري
العراق
2017/6/29

  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.