كل حين تنقضي
الأماني أحلاما
ويغفو فؤادي
لا همسا وكلاما
أعانق الصروح
بالخيال منتشيا
و يسعد خافقي
بالحب أوهاما
أراها بصحوي
بالرياض عدوا
تسابق الحسان
جمالا و رياما
أفتعل الخصام
أفتعل الخصام
مع صورتها غاضبا
وأتراجع عن فعلي
وأصلح خصاما
الزمان سرق
عمري حين غرة
فلا وهمي
أمسى حقيقتي
ولا دهري أصلح
لجسد حطاما
لا حبيب دلف
لحياتي زائرا
ولا صوب لقلبي
بالرسم سهاما
هكذا الدنيا
تسعد لرديئها
وتذل قصدا
لشريفها انتقاما
ينتابني ندم
وقطاري يعدو
لم أرتو
بمشيب
ولا فطاما
وبيداء روحي
تنتظر هطولا
فلا الغيث مرها
.ولا غماما
في 7 / 2017
***
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.