samedi 8 juillet 2017

إلى عاشقة الليل // أحمد خاليص // المغرب

آه يا قدري 
كم كان الزمن بخيلا
في حقي 
هذا أنا في متاهات التيه 
أجتر ويلات حظي 
و قنوطي 
من هول عقليات الركود 
ألوك أناتي 
تلهب في سيرها حروفا مشتعلة 
تبحث عن السكينة 
و عن مخزون ذاكرة بعثرها سوء الظن 
و الترهات 
هو ذا أنا أقدس التسامح 
و حب الإنسان 
فمن يعيد لي بسمتي 
لتخمد ثورتي العارمة 
و أرسم سلما يشبه قلبي 
يسكت الألسن الطويلة 
و يبقى صدري رحبا 
محطة يأوي عرائس الشعر 
و البشريات 
تخلد في عيني صورة حبيبتي

*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.