حينَ آبَ من موتِهِ
لم يكُ سُعارُ الحنين
يعرفُ محيطاتِ الأحلام
فكَرَّ
يُرتّلُ نشيدَ مفازاتِ اللهِ
المقلوعةِ المُقَل..
.......................... / مهبطُ النورِ يثيرُ شكوى لوعةِِ مدحورةِ الإعتراض
كُنْ فـَــ...
حينَ رحلَ الى موتِه
راحَ يروي وقائعَ
حَرْثِ الأوجارِ المقدَّسَة
للدروبِ المُطرَّزةِ بالظلالِ
الحميميةِ الإرتعاشة..
...ــيَفنون
............................. / الصدى مَسكونٌ بحَسيسِ الوَفَر
لكنَّهُ لم يكُ يتذكَّرُ
إلاّ ترنيمةً وحيدة:
السُّكوتُ واحاتُ مَطَرِِ عقيم
والصرخةُ بَلْقَعُ عينِِ هادلة
................................/ بذرةُ الشوقِ المُحرَّمِ جذوةٌ تجترُّ زمنَ الرحيق
.... بينَ سكونِ الإنزواءِ
وجَلْبَةِ الخُطوَةِ المُترنِّحَةِ
يضطجعُ
فناءُكَ
فاحفرْ بأهدابِكَ
في جِلْدِ جلمودِ هزيمتِكَ
منفذاً
لبَسمَةِ ضوءِِ يتيمة
لعلَّكَ
تتعرَّفُ على
قسماتِك العذراء..
..................................../ مَرَّ مَرَّةً ظلُّ زقزقةِِ على
جليدِ الأنفاسِ المحترقة
فإخْضَرَّ غُصْنُ حُضْنِِ
أبَديِّ الإشتهاءات...
... سُدَىً
ماتتِ الذكرى البتول
على أعتابِ الخلجاتِ الرضيعة
فقدِ إنحنتِ الأبصارُ
أمامَ مهابةِ الإندحارِ الجليل
فلا....
............................................./الإسم...؟
.........................................../ الجنس...؟
........................................../ الطائفة....؟
......................................../ لون اللثام...؟
تَسَلْ
عن شاطيءِ المِرآةِ
البريئةِ الأبواب
فأصابعُ بلا هُويَّة
تُدغدِغُ
شِفاهَ الغاياتِ الغَواني
وتخنقُ
شبَقَ القُبلةِ
المخطوفةِ الأجنحة
.....عُتمةٌ
لاقَراريَّةُ الموجة
تتعرَّشُ مرابعَ
الأمسِ الغَبَشي
فمن يصحِّي
جثمانَ الوردة..؟؟
****
/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.