كنت أعلم أنه يخفي عني أشياء كثيرة ومهيبة، لكنني رغبت أن تبقى شكوكي على رف التجاهل مع أن تلك اللمعة الغامضة في قزحيته كانت تدس رغبات بندقية حالمة بعرس النصر.
آه ..كيف له ان يصدق أنني روح بريئة ،سجينة الكلمة الرقيقة و الأحاسيس المرهفة....
تعشق ان تلتف ظفائرها حول أعناق الظلم إلى أن يخر هالكا أو يرميها خارج اطار لوحة الشفق..
آه لازلت أتذكر كيف رسم التاريخ الخفافيش الخونة وقراصنة النوربألوان زاهية...
ولازلت أرى في صمتك المهيب بعض من حكم أبي وكل ملامح أحلامي المتعثرة فاجهر بعشقك الذي ستباركه الأرض و السماء وقبلهما جدائلي قبل دعائي وتذكر انني أعشق تنفس الفجر لا جرح الشفق.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.