تسافر الذات مع
شعور شفيف
تنتابني لذة خفية
تسري في اﻻعماق
في هوة بلا قرار
...
كتبت عنواني
في عينيك
أنتظارك من الطقوس المرهقة
أنت حلم ﻻ يدعني أنام
.....
تمرد علي قلبي
ﻻ أستطيع الولوج إليك
وﻻأستطيع الرجوع إلي
...
فحيح أفعى يقض مضجعي في غياهب الدجى
وترافقني حكايات
جدتي تخيفني بغول في القمر
سعالها المتواصل يخترق الصمت
......
نظري يبحث
في العتمة عن النظر
ومسرح الأشباح
لم يسدل الستار
...
وشم نقش على
جلد متهرئ
بأشكال هندسية
أرملة أفردت جناحيها للقدر
زغب تشكو الجوع
فانوس يكشف
حقيقة السراق
وأشخاص يركبوا
دكة الحياة
****
في 6 / 2017
حسن محمد حسن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.