و تلك السبية تملصت
حين جاء الرد بمقتل
و ضج الجبل بجلبة
حتى نكصت الأعقاب
..دون الأعناق
أيها القارع طبول الدهس
تريث حتى تقوم أكوام الأمس
فلا رجاء في نخور
دون دعك الأنف
قد تقول ما هذا يا هذا؟
أين الميزان؟ أين الصور؟
لست كقائل بحمامة الأمس
او معذب المضغ
بعشق ابنة العم
..هذا لفظ نزغ بالنقر
تراه جامحا عصي الفهم
و قد تجاوزنا عرف الهدر
لك الخطاب حرا دون حجر
*****
عبدو الكسيري الكوشي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.