..لم يكنْ ذنبي
فقد اتقنتُ صنعَتها
:وقلتُ فيها
كلَّ ما يوحي جمالاً
من الألفِ إلى الياء
..وكتبتُ فيها
ما جادَ بهِ نبضُ الفؤادِ
..وأقسمتُ فيها
واللهِ أهواكِ
حتى اسألي حروفَ الجرِ
كمْ مرةً.. شددنَ الحبلَ
سعياً للقياكِ
..أنا يا سيدتي
بعضٌ من لواعجكِ
فيها سكبتُ الشوقَ
مدراراً لذكراكِ
ولمْ أذكرْ
..أَنَّ للسلطان فيها سوءةً
ولمْ أُخبرْ
أنَّ في التأريخِ زوراً
وقلت فيها: أن السكون
..لمْ يسبقْ لنا ايَّ عاصفةٍ
وكلُّ رياحِنا ذهبتْ هباءً
فيا وجعي .. بينَ حبّكِ
وهو يرسمُ لي وطناً
ووطنٍ .. لايجيدُ الحبَّ
في قصيدةٍ عصماءَ
فما ذنبيَ وقدْ ابتليتُ
بلجنةِ تحكيمٍ ..
لا تفرقُ.. بين الضاد ..والظاء
****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.