mercredi 28 juin 2017

مملكة القصيدة // عزيز السوداني // العراق



على أطرافِ الليلِ، وإنطواءِ المسافاتِ، بعيداً عن تراتيلِ المساءاتِ الحزينةِ، بحثتُ عنّي، وجدتُني داخل القصيدة، محتفياً بحروفِ

، الشوقِ، أستنشقُ عطرَ إشتهاءاتي، أردّدُ ترنيمةَ عشقي، إنّها مملكتي التي أهوى، كفلاحٍ يتنفّسُ عبيرَ الأرضِ لما يُغازلها المطرُ

. فتخضرُّ جوانبَ الروحِ، وتتشكّلُ لوحةَ الحياةِ، فأُنشدُ للوردِ لحنَ النسيمِ

*****

عزيز السوداني 
العراق


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.