على أطرافِ الليلِ، وإنطواءِ المسافاتِ، بعيداً عن تراتيلِ المساءاتِ الحزينةِ، بحثتُ عنّي، وجدتُني داخل القصيدة، محتفياً بحروفِ
، الشوقِ، أستنشقُ عطرَ إشتهاءاتي، أردّدُ ترنيمةَ عشقي، إنّها مملكتي التي أهوى، كفلاحٍ يتنفّسُ عبيرَ الأرضِ لما يُغازلها المطرُ
. فتخضرُّ جوانبَ الروحِ، وتتشكّلُ لوحةَ الحياةِ، فأُنشدُ للوردِ لحنَ النسيمِ
*****
عزيز السوداني
العراق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.