هل اختزن القصيد
لصبح الليل
فهذا الوجود
يبحث عن معنى
الارض
تراب في العين
وبعض الوجع
غربة
وهذا الخواء
نكسة
من ينسج القصيد
والقلب ينعي نبضه
من يحملني ليوزعني
بين الحروف
نغمة تقول كل العشق
تغتالني بسمة طفلة
في عيد لغته دمعة
هل اختزن القصيد
لدمية تلوك الحجارة
وعينها الى السماء
هل حان الوقت
لموت الشاعر
هل حان الوقت
لاقول للعيد
انت وحدك العيد
وانا هنا في مفترق الطريق
أوزعني بين ذلك الرصيف
الذي يغني للمدن
قصيدة بلغة طفل
يقفز حافيا
من حر الشمس
من يوزعني بيني وبيني
لارسم على جبين المدن
قبلة العيد
يا للعيد اشراقته
دمعة في عين طفلة
تقفز من الالم بين بيني
وذلك الفرح المؤجل
ليوم قد تشرق فيه
بسمة الغد بالوان العيد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.