لي مِن هواكم ما شكوتُ حنينهُ
عند المســــــاء ولم أجد إنصافا
عند المســــــاء ولم أجد إنصافا
فاذا أتى صبحٌ يـــــــــزيد تولعي
فأعيــشُ منكــــم بالعنا إجحافا
قبل الهوى كنتُ الضحوك بصحبتي
والآن كـــــل الســعــد فيَّ تــجافى
جـــــرحٌ هـــواكــم لا دواء لنــزفهِ
فأنا بدون الوصــلِ غيــــر مُعافى
خـــالفتُ كـــل العـــاشقين بحبهم
وعشقتُ فـــــي هذا الغرام خلافا
الأمنيــــات زرعتها فــي مهجتي
فأتى الغيابُ يريـــــد فيَّ قِطافا
إن متُّ في هجر الأحبة فاعلموا
إنـــي بهم لم أقتـــرف إسفــــافا
مـــذ غاب عني وصلكم يا سادتي
حبي تضـــاعف حجمهُ أضعـــــافا
يا ليتــني فــي حبكـــم متـــوهمٌ
فلقد شربتُ الأمنيــــات سُـــلافا
أمشــي ولا يــرني القريب لانني
قد صرتُ مِن وهن العنا شفّــافا
متعطشٌ للوصــــل أعصرُ دمعتي
وأعدُّ مِن شـــــوق الرؤى أصنافا
هذا حبيب الـــروح غــاب تعسفاً
أضنى بقلبي بالرحيــــــــل شِغافا
إن قلتُ للاصحابِ هـــــذا مطلبي
القى بهم من حــالتي استخفـــافا
وأنا الـــــذي كم كنتُ أحسب أنهم
لـــو رمت نصراً أصبحوا أسيــــافا
لكنني منهـــم غسلتُ أنـــــــــاملي
وشربتُ مِن غدر الصحـــاب زعافا
يا غائبين عـــن العيـــــــون تعقلوا
فلقد شكوت مِن النـــــــوى إسرافا
ستظل نســـرينٌ تجـــوب قصائدي
ويظل عطـــــــر وجودها صفصافا
ويــدوم فــي قلبي هــواها راسخاً
و أعيـــدهُ فــــي داخلي آلافـــــــــا
فلها باعمــــاق الحنيــــــن سواقياً
تلهو على صــــدري خطىً وضفافا
مــــا همني هـــــذا الغياب فحبها
باقٍ الــى يــــوم الممــــــات كِفافا
*****
فأعيــشُ منكــــم بالعنا إجحافا
قبل الهوى كنتُ الضحوك بصحبتي
والآن كـــــل الســعــد فيَّ تــجافى
جـــــرحٌ هـــواكــم لا دواء لنــزفهِ
فأنا بدون الوصــلِ غيــــر مُعافى
خـــالفتُ كـــل العـــاشقين بحبهم
وعشقتُ فـــــي هذا الغرام خلافا
الأمنيــــات زرعتها فــي مهجتي
فأتى الغيابُ يريـــــد فيَّ قِطافا
إن متُّ في هجر الأحبة فاعلموا
إنـــي بهم لم أقتـــرف إسفــــافا
مـــذ غاب عني وصلكم يا سادتي
حبي تضـــاعف حجمهُ أضعـــــافا
يا ليتــني فــي حبكـــم متـــوهمٌ
فلقد شربتُ الأمنيــــات سُـــلافا
أمشــي ولا يــرني القريب لانني
قد صرتُ مِن وهن العنا شفّــافا
متعطشٌ للوصــــل أعصرُ دمعتي
وأعدُّ مِن شـــــوق الرؤى أصنافا
هذا حبيب الـــروح غــاب تعسفاً
أضنى بقلبي بالرحيــــــــل شِغافا
إن قلتُ للاصحابِ هـــــذا مطلبي
القى بهم من حــالتي استخفـــافا
وأنا الـــــذي كم كنتُ أحسب أنهم
لـــو رمت نصراً أصبحوا أسيــــافا
لكنني منهـــم غسلتُ أنـــــــــاملي
وشربتُ مِن غدر الصحـــاب زعافا
يا غائبين عـــن العيـــــــون تعقلوا
فلقد شكوت مِن النـــــــوى إسرافا
ستظل نســـرينٌ تجـــوب قصائدي
ويظل عطـــــــر وجودها صفصافا
ويــدوم فــي قلبي هــواها راسخاً
و أعيـــدهُ فــــي داخلي آلافـــــــــا
فلها باعمــــاق الحنيــــــن سواقياً
تلهو على صــــدري خطىً وضفافا
مــــا همني هـــــذا الغياب فحبها
باقٍ الــى يــــوم الممــــــات كِفافا
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.