منتصف ليلِ الكرادة
******
الموت الذي يأتي قبل أوانه؛ هو لوعةٌ، كتبها الكبار خيبة أخرى في تاريخ الهزائم، الليل الذي تضيئهُ الحرائق؛ هو كابوسٌ، يلتهم
الأحلام، العينُ التي رحلت، تركت أحلامها على الرصيفِ مذهولةً، بحرائقِ أجفان الوطن، شاهِدةٌ هي وربي ونسمات شهري
المتلألئ خيراً؛ على تقنيةِ القنابل في منتصف ليلِ الكرادة، تتوهجُ شعلةً بهالةٍ صفراء في يدِ شبحِ دكتاتور الحرية، كهرمانة التي
. استبدل زيتها بماءٍ، تنوي الرحيل، الهواء الذي ساعد على الاشتعال، بكتهُ الأشجار ندماً، حين تساقطت أوراقها دمعاً
*****
نصيف الشمري
العراق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.