vendredi 23 juin 2017

مماحكات قلم // محمد الأنصاري // العراق



موجِعٌ هذا القَلَم
لا يعرف النَومَ او السكوت
لا يَسكن 
مُسهَدٌ جيبي
اذ يَحتَمل حماقات قلم بخيالٍ ممتَد
ليمسك نجمَة في الَبعيد
أو يَسلك دربا من أشواكٍ ونار
قِلِمي العاشق يَستَبد به الشوق
فَيُجَرجر الجيبَ المسكين
ليَتبَعَ طَيفَ حبيبة عبرَ البحار
والحب جُزر بلا مرافئ
..الحب
قصص تسرق الأعمار
تَسلك طريقاً على لسانِ امرأةٍ مشاكسة
تَغمزُ الليلَ بطَرَفِ عينيها
كي يَتَفَرجَ كيف ينساب بين يَدَيها
عُمر شَهريار
قلمي طيرَ رَخّ فقدَ بيضتَهُ الوَحيدة
والولادة نار
فَطار الرُخُّ ليفَتش في بطون الكتبِ
حتى صارَ حكاية ترويها مُسنة لأحجار الرصيف
من يضع على جرحي ضمادة ليوقف النزيف
أو يَدُلُني على طبيبٍ ماهرٍ
ليستأصِلَ من على صَدري قلم
..وجيب حَفظَ كل الحكايات 
 .فأعياني
****
محمد الانصاري
بغداد/حزيران2017


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.