يرتدي وشاحَ الانهيارِ
عبرَ فضاءاته المهجورةِ
يلعنُ انقيادَ روحهِ
المتجمرةِ على جبينِ الثلج ،
لم يكن يدرك
أن أجنحتهِ الخاوية
قدْ أنهكتها
الرياحُ الساهكة
و أدمت أكتافَهُ
أشواكُ الانتظار
على مرافئ الصمتِ
حتى ان خطواته
باتت تلدغُ رمالَ اليأسِ
ثم تجرها
ذيول الخيبةِ
وتفزعُها
أجراسُ التثبيط
ِ ونواقيس ألاحباط
لترسو على شواطئ الغياب كأنه في سباق مسعور...............
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.