في زحمة الانتظار
وعلى رحى الخيبات
أشرع الحلم
من ضلعي الأيسر.
أهادن مزاد الحديث
زغرودة سفر.
عن يمين الذكرى
وأفق مصير
يزيد اغترابي .
ومع كل عتمة
ظلي يتصعد من الأرق ..
أماحشرجة البوح
فتصبح لحنا سامق المناجاة
لفجر بعيد التفاصيل.
لم يسعفني انتظاري
ولا الشوق كف عن اضطراري.
وما أشقاني ببوصلة على عجل
يدور سهمها
نحو كل المسافات.
يتختل ثرثرة
يتبعثر إثما
ويجاوز أنواري.
أنا إذن منفية الاتجاه
فلا رؤيا نحوي
ينتفض لها هذا المد
بإشارة نصر
من غسق أشلائي
أو إلى شفق التوبة أو العصيان .
لا خطو يزرعني
بكف الحكايات حدودا
تكفيني همسا
يستوي في أقصى تفاصيلي
نصبا
تحط عليه عصافيري.
وعلى مهل
ودون وجل أيقنت
أن انتظاري يعزفني
على أوتار نبض
بعد أن أوصد مقامات مرتوية
عن باء باهتة
وعن شين شاخت
وعن راء راوغت
وعن ألف مقصورة تئن صبرا
في زحمة الانتظار....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.