تشظَّى نيسانُ ..فوق تُرابِك المائلِ
..بزخاتِ البارودِ الأسودِ المتلاحقةِ
.. ولانّهامذابحٌ أُقيمتْ بأسنان عطاشى تنهمُ الجسد
تشظَّى تُرابُك
..نوراً هائلاً ..أنارَ ديجورَ الأرواحِ
إِعتلَّ سمعُها بأزيزِ رصاصاتِ أَتونِ الحرب الخامدةِ للأنفاسِ ،يُعلّلُ أحمرارَ خدِّ سَعفِ نخلتهِ .. بنقرةِ أُظفرِ
..تقاومُ رياحَ الموتِ عبر ثقبِ أذنِ الصدى بصراخِ الدمعِ
..غيرَ مكترثٍ ،بما يجري عبر نفقِ الخداعِ
..من ألمٍ ،عضةٍ ،للعصافيرِ المُتشبثةِ .بالأرضِ الموحلةِ ،يُؤكلُ وجهُ الصبحِ
من بين وشاحِ عينيها ، قُبَلاً للفجرِ الأخيرِ ..بالعالم السفلي مُرتَّلةً الغربة بحقائبِ الحلمِ الاوربي المؤجلِّ يسرقُ ما تبقى من دَفء الذكريات
..تنهضُ ..كلّما احتضنتْ كنيسةَ الصمتِ .. شموعَ أماني زائريها
يغوصُ خنجرُ الألمِ بأضلاعِ الياسمين الغارقِ بثغرِ مزنِ الدهشةِ ..تَصدّعَ قاعَ اليأسِ ،عندما رمى بساطَ الأنتظار .. مصافحاً طريقا ًبذمة رسلِ الغيبِ،يبعث قُبَلاً بشفاهٍ هُلاميةٍ الوعود
.منثورةً تلامسُ البعدَ من خلف بروازٍ فضي لا يصدأ .. بفعل براعم الليمون ِالمهجن من جذورِ الأجدادِ
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.