تبكي الأشجار بغير خريفٍ ،عندما تتساقط أوراقها دمعا. الدمعُ مملكةٌ لوجعي ، وأنا أتخذهُ في محرابِ ذهولي دعاءً ، أعرِفُ لغتهُ رحمةً ، لستُ ضعيفاً ، قويٌّ بهِ حين يمرُ شعاعُ الرحمة ، تتشتتُ في أعماقي ألوانهُ الغامقةُ طيفَ حنينٍ ، ضوءُ الروحِ الأبيض ، يعبرُ بأمنياتِ الفرحِ جسراً ؛ لغدٍ آتٍ لا ريب.
نصيف الشمري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.