لي رَعْشةُ البوح ..
وكيف
لا تَنْطِقُ العَثْرَاتُ والجَدَدُ!
وتلك ساقُكَ
قد أزْرى بها البَلَدُ
وتلك ساقُكَ
قد أزْرى بها البَلَدُ
أسرجتُ
ظلّاً ..
وما أدركتُ وجهَتهُ
لطالما في ضياعِ الخطوِ أَتّحِدُ
وما أدركتُ وجهَتهُ
لطالما في ضياعِ الخطوِ أَتّحِدُ
شتاتُ دَهْرِكَ بالأفاقِ
مُنْسَرِحاً
يجتاحُ أزمنةً قد هَدَّهَا الأمدُ
يجتاحُ أزمنةً قد هَدَّهَا الأمدُ
كم
من رحيلٍ
طوى جيلاً بذاكرةٍ
ورحتُ أسألُ عن ليلى .. فلا يَرِدُ
طوى جيلاً بذاكرةٍ
ورحتُ أسألُ عن ليلى .. فلا يَرِدُ
كأنّني في المنافي حاضرٌ
أبدا
أستحضرُ الأمسَ
من تلك الرؤى يَلِدُ
أستحضرُ الأمسَ
من تلك الرؤى يَلِدُ
غيرَ اكتئابٍ .. أراهُ
باسطاً بيدٍ
يسقي مساحةَ شَوْقٍ
صابَها الَنَكَدُ
يسقي مساحةَ شَوْقٍ
صابَها الَنَكَدُ
وَيَقْترحْني
على مَرْمى مَسَامعِهِ
بلا انكِفَأٍ ..
ولي للآنَ مُعْتقدُ
بلا انكِفَأٍ ..
ولي للآنَ مُعْتقدُ
رفقاً بقلبٍ رعاهُ النجمُ
مُغْترباً
يمتدُّ في سفرٍ قد ينفدُ المددُ
يمتدُّ في سفرٍ قد ينفدُ المددُ
كأنّما العشقُ لاتَهفو
شواطئُهُ
إلّا بُلُقْيا رَسَولٍ بيننا يَفِدُ
إلّا بُلُقْيا رَسَولٍ بيننا يَفِدُ
لا لن تملَّ شفاهٌ حين
تلمسُها
مادام مَبْسمُها للآن يَرْتَعِدُ
مادام مَبْسمُها للآن يَرْتَعِدُ
لها رضابٌ نما
لو سالَ من فمِها
قد فاقَ نابتةً يَنْدى لها الزَّرِدُ
لو سالَ من فمِها
قد فاقَ نابتةً يَنْدى لها الزَّرِدُ
وما انْتَشَيْنا بكأسٍ منذُ
طافحةٍ
لمّا ثَمِلْنا ..
رويداً أيّها الوَلَدُ
لمّا ثَمِلْنا ..
رويداً أيّها الوَلَدُ
تَسْتَدْرِجُ الماجنَ
المخذولَ مُسْتَلِباً
كي لا يقيمَ على أعطافهِا أحدُ
كي لا يقيمَ على أعطافهِا أحدُ
كأنَّ ليلى أذا ما أوجفتْ
قدماً
في كلِّ رَحْلٍ لها يُسْتَحضَرُ الوَتَدُ
في كلِّ رَحْلٍ لها يُسْتَحضَرُ الوَتَدُ
وما دعتني الى أدنى مقاطعةٍ
ختّى انتزعتُ شجيّاً صابهُ الكمدُ
ختّى انتزعتُ شجيّاً صابهُ الكمدُ
تباغتُ الضوءَ لن يَرتدَّ
عن أفق
ماكان مصطلياً في ظلمةٍ يَقِدُ
ماكان مصطلياً في ظلمةٍ يَقِدُ
لا تسأليني أذا أهْمَلتُ
قافيةً
فالشعرُ ريشةُ هُدْبٍ مسَّها الزبدُ
فالشعرُ ريشةُ هُدْبٍ مسَّها الزبدُ
لي رعشةُ البوحِ
لو تمتدَّ وارفةً
تبدي كشهقةٍ طفلٍ طالَها الحَسَدُ
لو تمتدَّ وارفةً
تبدي كشهقةٍ طفلٍ طالَها الحَسَدُ
فما اسْتَطَالتْ.. عَلَا
أجفانَهَا قَلَقٌ
تَسْتلْهُمُ الرعْدَ
دون الوَعْدِ تُنْتَقَدُ
تَسْتلْهُمُ الرعْدَ
دون الوَعْدِ تُنْتَقَدُ
فهل عصيتُ أنا..
إنْ لم أكن سبباً
في ظلِّ هادرةٍ للآنَ يَزْدرِدُ
إنْ لم أكن سبباً
في ظلِّ هادرةٍ للآنَ يَزْدرِدُ
****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.