مِشرطُ الشوق
......................
قاتل ٌ تخطى عتبات الأنفاس الأخيرة
يسكن ُ ذاكرتي المكتظة بحروفك
زائر يطرق نافذتي التي رَسمتُ بها ملامحك النرجسية
ذلك الفراق الأعمى
يُسلمني لمِشرطِ الشوق
أسير دون وعي
والطرقات جمرٌ يتقد
كلما حَملَ النسيمُ شذاك
يتحسسُ جسديَ المصلوب عندَ كلِ محطة
لايواري ألم الجروح
إلا عناقاً ضُرب سهواً
بسليلِ اللهفة
...............................
رحيم الربيعي ٢٠١٧
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.