نسائمُ الطَفَّتْ لها الأَنفاسُ
عذْبٌ ربيعُكَ اخضرارُهُ حياةٌ
رفيفُ الفَراشِ بشائِرُ
والوردُ أَنفاسُهُ شذًى
باقاتُ ودٍّ جمعتُها منْ حقولِ المعرِفَةِ
كم أَحوجنِيْ الوَقتُ !
لا زالَ لديَّ الكَثيرُ لأَبلُغَ مرحلةَ الاتِّضاعِ
أَلبريقُ المُنبَعِثُ من عينيكَ أَملٌ
ما الأُفقُ ! ما امتِدادُهُ !
رُنُوٌّ لِدِفءٍ مُنبَعِثٍ منْ شمسٍ مُتوهِّجةٍ
خُشوعٌ في مِحرابٍ
أَقواسُ النَّصرِ محنِيَّةٌ
هاماتُ العذارى مُخضَّبةٌ بالحِنَّاءِ
وشمٌ لوَشمٍ لمَّا تزلْ آثارُهُ
عالِقَةٌ تيكَ الملامِحُ في ذاكِرَةٍ
لنْ يَنضُبَ زيتُ سِراجِها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.