vendredi 26 mai 2017

هلوسة آخر الليل // بلقيس الثائرة // المغرب


اكتشفت مؤخرا اننا لا نستطيع العيش دون حزن، وحتى عندما ننعم ببعض الفرح واللحظات السعيدة، تجدنا نتفانى في البحث عن الحزن في أعماقنا، أو أعماق غيرنا.. فنسمع قصص الآخرين ونحزن عليهم، رغم أننا لسنا مجبرين على ذلك. ولكن رغبتنا     في الخوض في هذا الشعور الانساني المبهم تكون أقوى من إطمئناننا للفرح والسعادة

شيء محير فعلا..الحزن الذي يخشاه البشر، يبحثون عنه دون إدراك، فتجد الكثيرين يعشقون القصص المثيرة المؤلمة التي تغرق قلوبهم في الاسى والحسرة..ويستمتعون بسماع الأغاني العاطفية الحزينة، التي تشد الدموع من عيونهم، وتتحرش بالهموم في صدورهم
عجيب أمرنا بني البشر..أعشق هذا التناقض اللذيذ الذي يملؤنا بالشك والارتياب في القبول بما يعتبر الافضل لنا
.كم تستهويني رؤية الانسانية وهي تتعرى من أثوابها المهلهلة، لتبدو على فطرتها أكثر بريقا وجمال..دون زيف و دون أقنعة 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.