ما رأيك لو أنني
عدت أدراجي
يوم استسلمت للهروب
وانقطعت بنا الدروب
لكنني استدمت تعقب آثارك
أدعوك للعدول
و أن تصححي القرار
أوبي
يا مدعاة الذهول
لا يفيدنا الفرار
و ما قلت يوما تحت اليأس مثلك إنها الأقدار
هل كان يبقى ذكرك في خاطري
أو يبقى ذكري ماثلا في خاطرك
أنا ما نسيت ساعة من وئام ضمنا
أو خصام ألم حادا بحبنا
وما تركتك لحظة تنسين ودا دام مليا بيننا
أتراك لو لم أكن أنا
كنت قادرة على
أن تصمدي في وجه الزمن
تستعيدين مر فراقنا وما نكابد من محن
و تصبرين على المكان و طول مسافات الشجن
كنت دوما واثقا أنك أنت الملاذ
وإن اختفيت تحت أي ذريعة
جريحة كما جراحي فظيعة
لا تندمل
و أنت زادي في السفر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.