هنا...
كل شيء مريض،
أصابعي،
الظبية اليقظة في الحكاية،
وذاكرتي البيضاء.
وقتي قصير للرقص،
نوافذي لا تطل على أحد،
ولا أحد يتوقع أثر النجمات
على محياي،
أتساءل كثيرا
عن سر زهرة البرتقال،
عن ملاك يحرص خلوتي،
وعن الظمأ الأخير
في نعاس اليرقات.
كلما اتسعت صفات النهر،
في خلخال القمر ،
جاع الملح في قصائدي،
واستيقظت تنهيدات الفجر
في حلقي.
لا تصالح مع أوجاعي،
يد الريح تنفذ إلى صدري،
والأمكنة فارغة مني،
من ظلي،
من أشيائي كلها،
وحين تدركني ضفاف الحنين،
ينكمش نبر الغياب.
في صدر اليباب،
أنفخ حكمة الخزامى،
أغزل أنفاسي قصائد
لصباح طري،
أغمس وردتي
في كحل الربيع ،
وأقول لنحلة المفردات،
أعيديني إلى جذور الماء،
إلى رغبات الصلوات،
إلى انحناءات العطر
في الزوايا،
وإلى بياض القطاف
مابين خطوي ورؤاي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.