أنا مع الحياة
ولو كانت بلقمة
من رغيف يابس كالحجر
ولو كانت بابتسامة
من شق جدار
بالرغم من مبضع الجراح
ونبضات
تعزف الجمال
رغم الجراح
هكذا أقول لمن ضاق
صدره من لمسات الريح
ومن طير الموت
الذي يغرد لحن العدم
أنا مع الحياة
لن أبارح حصن الرفاق
وما القصيد إلا عبث
حين تكتب السواد
فالأسود يارفيقي لغة
الصمود
والفراغ فلسفة المعنى
الهارب من رعشة العشق
وأما الفراق
فهو نغمة اللقاء البعيد
وأنا مع الحياة
بالرغم وبالرغم من سقوط المعنى
وانهيار ماكان وما سيكون
هي لحظة وسأغني حين
ينبثق الفجر
من أنامل الصبح
بعزيمة الفلاح
وسأعشق تلك التي غابت
وتلك التي اشترت بالحلم
رغيف الوهم الممزوج
بزبد البحر ...
وأنا دائما مع الحياة
المتمردة
المشاغبة لوجودي
ليكون القلق نعمة
وتكون النعمة
رعشة يد عاشقة
قالت الحب بلغة الصمت
وتاهت بين كلماتي البيضاء....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.