و أرسل في مدائن عشقك
ما طاب من آهاتك الحرى
حتى إذا ما وردت نبيذ هواك
اخلع نعل الخوف منك و تبتل
ها هنا يتساقط منك جمر الغياب
فأرح خيل تفكيرك حتى يراك المرهفون
تبايع راياتك وهج المسافات في الصحراء
و خذ معشار ما أتاك من الصحو
وسهد الأمسيات وردا لخطاك
و لا تنس ما لشجوك الميمون
كلما غاصت رؤاك عمق يقينك
و أبقتك احتمالات الهوى قبسا
لغيهب الحكايات التي رسمت أناك
سر قدما ، هذا مغتسل الخطو في دناك
فانسج مما أتاك به البوح قوافي بهاك
يا أيها المسكون بالصمت ،
هذي دروب الهوى تمضي وميضا
إلى مدارات الحرف في آفاق تجليك.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.