لستُ أنا
منْ يَطرُقُ
أبوابَ الفَجْرِ
ربَّما
بعضٌ منْ هواجِسي
أغْرتْها عُتْمَةُ الليلِ
لِتُعْلنَ انْضِمامَها
لقوافلِ الفراشاتِ
صَباحاً
لترْتَشِفَ بعضاً
منْ رَحيقِ زهورٍ
لمْ تعدْ تُبالي
برداءةِ عطْرِها
عندما
أوغلتْ الشمس
ُ في ثناياهُ
ذاتَ صيفٍ
وأقسمتْ أنَّها
لنْ تُبارحَ
رِضابَ امرأةٍ
أرادتْ
أنْ يَكونَ مهرُها
باقةً
منْ وردِ الصَّباحِ
عندها أدْركت
ُ أنَّني بقايا حُلمٍ
أَسيرُ ليلهِ
يحْتَضنُ ظلامُه
ثَرىٰ وَطني .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.