vendredi 7 juillet 2023

في ضحكتها // يونان هومة // سوريا

 

هي في ضحكتها المعهودة
تتنفّس روحي
تجري سفن الخلاص في بحر الحياة دون هوادة
مَنْ يستطيع أن يمنع قلبي من الرقص على مسرح الحب
هي الحياة بعينها وأنا العصفور الدوري
---
هي زهرة
لا تضحك إلّا بلحن الهوى
دوحة الشعر
قديسة المطر
مهما جرى فهي ضجيج دمي
---
ضحكتها
لم تغادر مخيّلتي
فأصبتُ بمرض الهوى
وأنا أتنحنح
سقطت ذاكرتي
---
في ضحكتها المعهودة
غزلت قلبي على منوالها
ودثّرت روحي بحبّها
ضحكة لم أرَ مثلها
سحابة ساحرة
تمطر في حقول قلبي
----
في ضحكة
تخلو من الضجر
كانت سوسنة عشقي
ترتّل تراتيل المطر
وأنا في جوفي منبع الشوق
أهلّل لعينيها.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.