هي في ضحكتها المعهودة
تتنفّس روحي
تجري سفن الخلاص في بحر الحياة دون هوادة
هي الحياة بعينها وأنا العصفور الدوري
---
هي زهرة
لا تضحك إلّا بلحن الهوى
دوحة الشعر
قديسة المطر
مهما جرى فهي ضجيج دمي
---
ضحكتها
لم تغادر مخيّلتي
فأصبتُ بمرض الهوى
وأنا أتنحنح
سقطت ذاكرتي
---
في ضحكتها المعهودة
غزلت قلبي على منوالها
ودثّرت روحي بحبّها
ضحكة لم أرَ مثلها
سحابة ساحرة
تمطر في حقول قلبي
----
في ضحكة
تخلو من الضجر
كانت سوسنة عشقي
ترتّل تراتيل المطر
وأنا في جوفي منبع الشوق
أهلّل لعينيها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.