lundi 17 juillet 2023

روعة الحرف // أحمد البحيري // مصر

 

بعد تأخير وتأجيل بلغت
ذروة المعنى ودمدمة الصواعق
خيمة فى الأفق تشتعل بنوبات البرق
والأساطير القديمة نسختها الشرائع
مسك الكون إذا أنت رأيت
للحروف في الافلاك مأمنة الطوارق
لا البروق تصمد ضدها في حرب
ولا الغيوم تمحوها وتسلبها العجائب
يا أنيس الليل كيف ما ابتغيت
نفقا فى الأرض لا يعلق بحائط
فكرك السريع فوق تلك الأرض
موجة تموج في بحر الرغائب
عودك السنط الرفيع لا يطرح بورد
صمغه المركوز أثقل من حبر المراكب
هل وجدت الفرق بين ما ابتغيت
سرعة الأفكار لا تصلح لسالك
هدئ الإيقاع يا أنيس الليل
وابصر المحجوب من سر الخلائق
أنت تحبو فى درب الحقيقة ما حييت
كمعاق فوق عجلات النوائب
كلما تمشي لتبلغ ما أردت
تفرغ الأطر وتحجزك المصائب
يا أنيس الليل حسبك ما وعيت
فانشد المعنى ولا تسمع لهالك
حرفك الموسوم بالأنوار لا يقبل بشك
عدة المشتاق لبلوغ المآرب
.عدة المشتاق لبلوغ المآرب





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.