تحتَ
ظلِ انكسارِ الضوء
فوقَ
تبدو
وجوهٌ بلا ملامح
ترتدي
أقنعة عهودٍ سادرة
منحدرة
من أزمنةٍ عتيقة
مستأنسة
بوقع صديد معاول أفكار خاوية
ترمي
بحبال جهلها
على
أديم طيف كئيب
حاملة
رغبات طيش جموح
لتكسر
عصا أحلام الشاطئ
في
لحظة شموخ المطر
فتتسلل
أشباح عمياء
تحاكي
هواجس العقول
بلسان أخرس أبكم
مستهجنة
كبرياء الأبدان
و سيماء الوجوه ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.