jeudi 18 avril 2024

هرِمَ الهَمس ..// أحمد نفاع // المغرب


كم هو مرعبٌ
أن تكون عازفَ بوحٍ ساخن
مرتدياً أحلى الخجل
أن تكون مسكوناً
بجلال التيه/
شاعراً
بلا ريش كثيف
يلِفُّ بلا حرج
حول ظله
الهائم.
ومرعبٌ
أكثر وأكثر
أن تفرِدَ ذراعيك للريح
فلا
تمضغ
إلا نوَى السراب.
قلتُ / ماذا لو لم أكن متفرداً
وماذا لو سكنتُ
زُحامَ مزهرية
وَلْتَكُن
من
ذهَب /
سيكون عَليَّ
أن أذبُلَ واقفاً على سَاق
كما زهرة زفاف
أو كَرَاية
سلام
نصفُها يعانق السماء
و نصفُها الخفي
في الماء
يَغرَق.
مرعبٌ
ومرعبٌ أكثر
نشازُ هذا العبَث
أرحامٌ لا تلد إلا الرهاب
وأسأل/ أين آثار خطوي على الطريق
أين سبابتي ؟ وأين ..
نضارَةُ أغصاني؟
غامَت مِرآة
الربيع
و
هًرِم
الهَمسٌ.
أليس هذا
أفدح من الفناء !







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.