لا غفوةَ لعاشقٍ
يمتطي صهوةَ حلمه
ينفثُ أشواقهُ قبلًا
في باحةِ الحلمِ
تتعرى المشاعرُ
تكفرُ بعرفِ القبيلةِ
فالقبلةُ
ثورةُ ابتهالاتٍ صوفية
فيالذوبان الروح
في قطراتِ ثغرٍ عسلية.
يا آخر الملكات
خذي حرفي... قصيدتي
محبرتي بل خذي قلبي
لن يخفقَ لسواكِ
أعدكِ بالخنصر والبنصر
كما الأطفالُ.
كما القصبُ
يراقصُ ظلَّ الماءِ
تصيرهُ الأحزانُ نايًا
تأنسُ بهِ نفوسٌ أوهنها الغيابُ.
أما للطفولةِ من عودةٍ
لحلمةِ حياةٍ
أدمنها طفلٌ
يرتشفها أو يهلكُ
لـلسباحةِ في النهرِ
نغطسُ معًا برفقةِ ثيابِ البراءة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.