jeudi 18 avril 2024

إلى آخر الملكات // علاء الدليمي // العراق


لا غفوةَ لعاشقٍ
يمتطي صهوةَ حلمه
ينفثُ أشواقهُ قبلًا
على صدورِ الكلماتِ.
في باحةِ الحلمِ
تتعرى المشاعرُ
تكفرُ بعرفِ القبيلةِ
فالقبلةُ
ثورةُ ابتهالاتٍ صوفية
فيالذوبان الروح
في قطراتِ ثغرٍ عسلية.
يا آخر الملكات
خذي حرفي... قصيدتي
محبرتي بل خذي قلبي
لن يخفقَ لسواكِ
أعدكِ بالخنصر والبنصر
كما الأطفالُ.
كما القصبُ
يراقصُ ظلَّ الماءِ
تصيرهُ الأحزانُ نايًا
تأنسُ بهِ نفوسٌ أوهنها الغيابُ.
أما للطفولةِ من عودةٍ
لحلمةِ حياةٍ
أدمنها طفلٌ
يرتشفها أو يهلكُ
لـلسباحةِ في النهرِ
نغطسُ معًا برفقةِ ثيابِ البراءة.





Toutes les réactions :

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.