لا تجعلني أكتب القصيد
والقلب للريح
فالحرف وحده
ذلك السهم المنغرس في
عنق الروح ...
متعب أنا
من لغة تأكل المعنى
وتجتر إخفاقات الفكرة
كم من زجاجة فارغة
استدارت بطاولتي
في حانة المدينة القديمة
وكم من زائر وقف ببالي
ولم يطرقه خوفا من العتاب
أبوح بسري وأفضحني
ليقال عني أني نسيت
دروب الماضي
يوم كنت أصدق الحياة
وأرقص من فرحي
تحت المطر
يا عاشق الغيوان
والكتب الصفراء
ها أنت الآن
بلا عنوان
كل ما تكتبه وستكتبه
لغة فارغة من طيف عاشقة
كانت تمنحك ابتسامة
ومعها كذب الذئب على الحمل
صدقت المرأة يوم كنت
وها أنا أصدق قول أبي
يا ابن الريح
لاتصدق البحر والمرأة
وكن أنت وإن كان قلبك أغنية
ومارس عشق الترحال من إلى محطة القطار ....فالسفر لغة الفيلسوف وهو يحاول أن يفسر معنى الوجود ...سافر ...ابتسم ...وفارق لغتك فهي مجموعة من حروف كالسهام منغرسة في عمقك ...كن كما تريد ...وأنت لاتريد غير إشراقة شمس بعيدة عن عيون امرأة قالتك قصيدة بلا روح ....ابتسم ...واحمل ذاتك إلى بعيد البعيد ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.