بلاغتها تلك الساقية النابضة بكهوف العمر ، كثافتها تلك الساقية تتملكني أهدابها من فضة وهج تفرشني زهو المدى أتلذذ بتخوم الضوء ، ساقية من أسر الشذى ، من زئبق شوق شكلني كنورسة حلم تصطاد الغفو غناء ،
ساقية تكفي لأسكر من سحر واحورار ، أزاحم لهفة الغيم وأنا من بياض واخضرار كساقية تحاورني ، تعلمني منطق الطير ، أحتفي بهبوب القصيد مني الي غناء منذ ربيعها وخيول أخرى شربت ربيعي يسكنني لحنا فأرتوي من ساقية الكفاف والعفاف نبيلة تشع من غربتي الربيعية تحرس شمعة نهري ، يمتهنني قرنفلها شاعرا كما لواقح صمتي لذاك الطرب عشبي ضياء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.