عندما التقيتك على أهداب الثلج
..جنحت مراكبي
غازلت خصرك النوارس
واحمرت وجنتاك خجلا....
حينها أذن لصلاة العشق
فتتهاوت كل مآذن الود...
السحابات....هناك
حيث البحر يعانق الشمس
...دون استحياء..
ورذاذ الموج الثائر يداعب الصخر
فتثور حبات ....الرمل
.. لتدغدغ مشاعر المساء....
...هناك أين تجلس ابتساماتها قبالتها
وهي تطوي الزمان
...................... بأحمر شفاهها
فيهتز وجدان كياني
يرتطم فكره بآخر الليل
...حين تنفذ الخمرة
..................وتتجلى السيجارة
لهندسة دخانها
ويقفز فيه الحنين
........ إلى تلك الربوع
...فيراها خصبة....ناعمة
تسر الناظرين...فيبتسم للقمر
ويرتشف شيئا من فجوره
..... ويلعن السماء
فتنادته الوسائد خلسة
....لينعم بالدفء...وينام كالأغبياء...
يلعق سباتا ...ثقيلا...هكذا هم الأغبياء
لا يحسنون أكل الطعام
وأن للقهوة طقوسا...
فتتبلل بناطيلهم
ويتجلى قبحهم
على الرصيف..
وهم يقرعون دفوف أمسهم الكالح
بضحكاتهم الغبية...الساذجة...
كغضب السماء الفاجر...
كريح تذرو قذارتهم
....هم هكذا....ككل الأغبباء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.