تحين اللحظة
لتستفيق آخر الطيور المترقبة غيومها
بين عشب الذكرى وينابيع الهمس المصفد
على أفق الجفاف
كما النسيم يدندن سكون الشاردين
واللحظة المكبوتة
تلفق غنوة المدار المميع في زحف ذابل الهتاف
الآن . بعض رحلة من دسائس الخريف
تعاود أشرطة الوخز
بعض وجوه تنطح ذاكرة الأسر
وأشياء أخرى
تهيج بها نخلة العمر
تخبؤها سوسنة الريح
الآن كما اللحظة المتخمة الليل
نصغي لأغنية النهر الهارب
نحاول قدر الشموع الزهيدة أن نكتب موالا غريبا على حائط مهزوز
أو ربما نقرأ في فنجان الجمر
انتفاضات المشوهين وهم في علب الحلم
يسوفون هواءهم المجنون
لومض ربيع
يسكن نبض السوسنة بوح الأسر وغلظة الجليد .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.