من قصص الحب وقصائده ،رسمت في مخيلتها فارسا لأحلامها بدون ملامح.
شبت وكبر الحلم في مخيلتها،وامتلأت ذاكرتها فكرا وثقافة وتغذت شخصيتها بالمعرفة، أحست أنها في حاجة للتعبير عن مكنون ذاتها ،فكان اليراع بين أناملها وسيلة للبوح ،لكن كانت تخفي حلمها الجميل فتنسج نصوصا تحتاج لعراف يفك طلاسم الكلام ،وكانت تحرص على الكتمان والسرية حتى لا تقع في المحظور...
لم يكن لتفاصيل الحياة العادية أهمية قصوى لديها، فنسج نص يشعرها بالحياة أكثر من إعداد وجبة،وإحناء الرأس على الورقة أهم عندها من الوقوف أمام المرآة ،وتصفيف الكلمات أمتع من تسريح الشعر...
تزوجت ،وأنجبت، فكان مبدأ الواجب يضايقها لكن كانت تخفي ذلك كما كانت تخفي بوحها تحت ستار الكلمات ...
بدافع الفضول،كان زوجها يقرأ في غيابها ما تخطه،لكن يجد الكلمات مبهمة ،فيقول في نفسه"مجنونة هذه المرأة....نصيب ..."
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.