وأنتِ غائبة
لا تحزمي حقائب الوقت
اتركي لي شيئًا من النبض
مازالت عالقة بي
حكايا ربيعية
يضوع عطرها
من خزانتي المغلقة
فلا أجرؤ على قراءة
أوراق ربيعنا بصوت عال
أخشى أن تلامسكِ
يداي فينسكب شغفي
رحماكَ أيها القلب
جدْ مرآة تجيد تقريب الصور
احملني على بساط السندباد
لأخبر المدينة الغافية
عن محبرة
أمستْ شحيحة العطاء
أصابها جدب اللقاء
فما عادتْ تملأ الجداول
لتسقي الكلمات تصحرت أوقاتي
لا تأملات تشبع جوعي للأفق!
رحماكِ أيتها اللغة
اشدد بحروفك ظهري
اسندهُ للمعاني
فما أجمل المعنى
في قلب صاحبه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.