لا توجدُ هناكَ حريةٌ كافيةٌ
الأهوال ناصعة الخراب
البعض منها مرتعا لتسكعِ الأقوياء
تجعلُ رحى الكلماتِ تُمارسُ طحنَها الأنيقَ
رؤوسٍ متخمةٍ بالعوزِ
شرارةٌ واحدةٌ
تكفي لإنفجارِ أعمدةِ التحليقِ
ترنحُ بوصلةِ العالم
ارتجافُ يدِ جدتي
تبا ً .........
اني أفقدُ السيطرةَ مرةً أخرى
الكونِ ذاتُ نهاياتٍ مغلقةٍ
تجعلني عالقاً في مربعاتِ ( بت موندريان)
كأنَّهُ تَعمَّدَ أن يرسمَ الحياةَ داخلَ أفقٍ ضيقٍ
حتى نجتازَ خطوطَها الحادةَ
........
لا أستحقُ تصفيقَ أعقابِ السجائرِ
تحتَ صمتِ المطرِ
وقلق البحرِ
سوف أغصُّ بالاغتراب
فنفوق القراراتِ لها مزاجات خاصة
لكنني ألعنُ كلَّ التوقعاتِ
بفائضِ قوتي في تحملِ كل ركلة
اجتاز منحدرِ ثقتي المطلقة
بهشاشةِ الجدارِ
خياراتي مستهلكةٌ
لابد من ترقيع الذكريات
بجلد احلامي وعنفوانِ الرغبةِ كدفعةٍ واحدةٍ.
*******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.