و تسأل عن عنواني !
فوق الثرى مع الخضرة و الماء
أجوب البر و البحر و أعالي السماء
مع الظروف أتأقلم و لا أستاء.
أنا سيدة العطاء
أنا نصفك سواء شئت أو لم تشأ
أنت لباسي و أنا لك الرداء.
عنواني !
أتقن فن الكلام و الإقناع دون عناء
شيمي العفة و العزة و الكبرياء.
الإصرار و التضحية هم لي اللواء.
لأكون خدومة رهن الطاعة و الولاء
و هذا لا افتخار و لا كبر و لا رياء
عنواني !
مثلك من أبينا آدم و أمنا حواء
سواسية خلقنا رب الأرض و السماء
أنا أختك أمك و حبيبتك أم الأبناء،
قوتك و سندك في السراء و الضراء
في كل المواقف الصعبة و الأهواء
و حتى في تكتيكك ضد الأعداء
من البشر و الأوباء.
عنواني !
أنا الأنثى شريكة حياتك حتى الفناء.
أنا التي أثير إعجابك و الثناء
بما رزقني الله إياه من بهاء
دون حاجة أن أتلون كالحرباء.
أو أرتدي الأقنعة و القبب كالقوباء.
قد أكون داؤك و قد أكون الشفاء.
قادرة على هدمك و كذلك أساسك في البناء.
متى كنت صدوقا رؤوفا في المعاملة و الوفاء.
عنواني !
أنا من جعل الله تحت قدمي الجنات
فلا تنس فتكون من القساة
و لا من المخطئين الجفاة.
أظنك الآن عرفت عنواني !
أنا نبع الحنان في هذه الحياة
لك درعك و أول الحماة
رضاي بعد الله حصنك و أنا لك دوما من الدعاة
لتيسر أمورك و تحقيق آمالك المرتجاة
و كل مناي أن تكون سندي في وهني و المأساة.
عنواني !
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.