أ تَدري.. لا أراكَ لها شبيها
أ تَرغبُ أنْ ترى من يشتهيها..!؟
أَ يَسْعدُها، وعَيْنُ التوتِ تبكي
على غصنٍ يعاتبُ مقلَتَيْها..!؟
وَ ما تدري بها حتى استفاقَتْ
لتشتعلَ الشموعُ على يديها
أ يَحْبسُكَ الحريرُ..هَلَكْتَ هَمًّا
وَ عَيْنُ الضّيمِ أنّكَ ترْتَضيها..!؟
نُهيتَ عَنِ الليالي ..لا تبالي
نجومُ الأرضِ تزهو فيكَ تيها
تغورُ المغرياتُ مَتى أطَلّتْ
عليكَ النائباتُ.. فتزْدَريها
تنادي النار أرتالًا تَتالتْ
لإلقاء الوداعِ على بنيها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.