dimanche 17 novembre 2024

لا حدود للشعر // خلف إبراهيم // سوريا

 

امرأة تضع الصباح قبعةً على رأس طموحاتها،
وامرأة ترتدي النسيم شالاً يرفرف كأجنحة الفراشات.
وامرأة تروض الحزن ليخطو وحده نحو مدرسة الفرح،
حيث يسكن الماء والخضرة والوجه الحسن.
بلاد ترقص تحت نجوم تتلألأ،
وفي خاصرتها سكاكين الحزن تخترق الصمت.
مرايا تتشقق،
لوح زجاج يروي قصص الفراق،
وزهور تتربع على مقاعد الانتظار،
وأخرى تحتضن ضريح الذكريات.
غروب مكسور،
من بكاء الريح،
وأهداب النخيل تهيم بالضوء،
فكيف يتوقف الشعر،
وهو ينبض في كل قلب محب،
كلهفة الحياة في عروق الفجر؟







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.