mercredi 20 novembre 2024

وصايا // إدريس سراج // المغرب

،ھذھ وصاياي .أتركها فيكم فلا تعبثوا بالذكريات .و لا تحطموا إطارات الصور القوھا طعما للريح ،قد يصل صداھا .مسمع الروح ،أنصفوا حروفي .و لا تحرقوھا القوھا في أول غدير .تصادفوه .قد تنعش رفاتي القلقة و لا تكسروا أقلامي .و انثروھا في المدى قد تخط نجوما أخرى ،و قد تمسي غابات أخرى يمرح بھا العاشقون .المجھولون و مجانين الحروف .و الصور أنا الشاھد الشھيد أضعتموني و انتصرتم لنباح الأمنيات .و صديد الفتوحات لا صوت يعلو .على صوت الليل الطويل .ھي أحلامي تسكن عظامي جردوني منها .ان استطعتم ،لا قدرة لكم .و لو كشطتم عظمي ھي لي .و أنا سيدھا أروضھا على مقاسات أحزاني .و الجراح الأخرى فلا تعبثوا بأحرفي ھي شاھد قبري .و شھيدة الزمن الخبيث ،فلا تذرفوا دمعا .ھو براء منكم ما عدتم تثقنوه .أيھا الممثلون السيئون .صخبكم ملأ الأرضين ھذه وصاياي أتركھا محفورة .في الريح و الروح و إن صادف و التقينا في جحيم آخر أروني ما حملتموه معكم من متاع الدنيا .إن استطعتم حفاة عراة نلتقي تذكروا او انسوا وصاياي .الأمر سيان أنا أنفض عني غباركم الخبيث ،و أضمد روحي الجريحة .بالحرف و الصور و أمضي وحدي في سرابي لا أنظر خلفي و لا أنتظر أحدا .يؤنس شطحاتي ،حزينا كما كنت .و لا زلت أشد من أزري ،و لا أعض على أنجادي أسفا على ما فاتني .لي ما ليس لكم فاتركوني أبحر إلى الضفة الأخرى .بلا خجل أو وجل من له شيء عندي فليجھر به الآن .أو ليصمت إلى الأبد تعبت مني و منكم .فارحلوا عني هديركم صاخب و أنا أشد ثقة بعزلتي .منكم ما خانتني .وما خاب ظني بھا أفضل انتصاراتي .انسحابي من أذيتكم ارحلوا .ھيا ارحلوا سأستلقي في عدمي المعتاد ............و أحلم بالرحيل








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.