تكلت السحابة ماءها
وعلى تصدع اندفاعها
مرغمة رمت ثوبها
فأي فدفد يأوي حزنها
وهو كظيم مثلها
ومن أين لها سقي تربة
جفافها جمد دمعها
لذا أخذت مكانًا قصيًا
تنتظر الرياح اللواقح
كي تدر حليبًا زكيًّا
فتتفتح الأشجار
عن أوراقها كليًا
و حينها تكمل رحلتها
إلى أرض هامدة لعل الله يحييها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.