jeudi 28 novembre 2024

وني // أحمد البحيري // مصر


ومقلتها الكحيلة تبدي حزنا
علي حب تمدد في الخلايا
ومن نار التعنت صار هما
يدور بقلبه مثل الرحايا
ويصعد للعيون بكل ليل
يلاحق كل طيف في المرايا
ألا يا طيف وحشتها المعني
نذير البيد يلهو مع الصبايا
ويهجم كالطريد علي المحب
كأن الحب حرب في البرايا
يعاجل زيغها كالوصل حتى
ظلام الليل يلتهم السبايا
ألا يا طيف شقوتها تمنع
عن الولهان واختصر الحكايا
وإن ثقلت مفاتنها وخلت
بقايا الشوق تجتذب المنايا
فلا تلتاع من قلب الخلي
ولا تنساق لهتاف السرايا
فلا حب يدوم بغير وصل
ولا حرب تحيل الماء نارا
.ولا حرب تحيل الماء نارا


















Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.