لم يتبقَّ
لي الكثير لأضيِّعَه
غموضٌ استباحَ
أبجديةَ اللّيل ،
صوتُ شفاءٍ مبحوح
ينعشُ حماقةَ
بوحٍ سقيم .
تفرح قليلا
لتجدَ
مكانًا شاغرًا
لحزنِ هاتِه الأيام .
ما أتعسَ حظّك!
وأنتَ تستجيرُ
بقاتل حلمك
وترمي بنفسك
في النّار .
رمقٌ أخير
عطشٌ
مستاءٌ من الماء
و نبوءةُ خسرانٍ
لا تخطِئُ أبدًا .
ما أحقرَ هاته التفاهة!
وهيَ تحكي
قصةً أخرى
عن صورةِ ذكرى
معلقةٍ
بصداعِ ليلٍ
معصوبٍ بالحنين .
اسألُه :
هل تحتاجُ شيئًا ما ؟
يجيبُ
بغرابةٍ ومضض :
رغيفَ شتاتٍ أسودَ
شايَ حبٍّ
ورصاصةَ رحمة ! .
ببساطةِ شاعرٍ أشعر
بحزن الحياة
أليفةٌ وغريبة
أرعى توهُّجها
بتأمُّلٍ خاصّ
وأمضي..
يا ويحي
أين أمضي ؟!.
يا أنا لا تخفْ
لدينا انتظارٌ مريب
كثيرٌ ممّا نخشاه ،
لدينا تفاصيلُ مبهمة
صمتٌ مهيب
وهسهسةٌ تحرقُ الحرب .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.