lundi 23 avril 2018

أديب فقد ظله ..// حسن محمد حسن // العراق


وأنت بهذا الجفا
يصعب رضاك 
فلا تتمسك
..بهجرك و صدك
قساوتك أدمت
خافقي
فكيف السبيل
..لحنانك و ودك
ينتابني رجيف
الشوق للقائك وجدا
وتقف كرامتي
..ندا لحبك
فكتبت من حزني
قصصا و قصائدا
وعرفوني بالأديب
الذي فقد ظله
وامتطيت مراجيح
الطفولة لألهو
‏لعل ذكرياتنا
..‏تأسرك و تردك
‏واحتسيت كأس
‏هجرانك لحد الثمالة
‏ليزول خجلي
..‏وأحطم أسوارك وحدك
‏أتأتئ باسمك
‏كطفل يتعلم نطقا
‏ وينتابني صراخ
..‏مجنون لبعدك
‏وتلجأ أناملي بليلي
‏لأعزف لحن الأسى
‏ويأتي الضد منك
..‏فرحا ‏كاشفا لسرك
‏أنا لم أخن
لك ‏عهودا قطعتها
‏ لم أعشق غيرك
فقل ‏بلا خجل أو تردد
..‏ماشئت ‏
..‏خنتك .....سئمتك
‏كرهتك حتى ألملم
‏أشلائي وأعيد
تنظيم هزيمتي
 خسرت
كل شيء أنت
و مد هواك
..وحصدت جزرك
ورغم كل الذي
جرى لازلت
أهواك وأنا
.بشرنقة هجرك
*****

‏ 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.