vendredi 13 avril 2018

من قصة لم تكتمل ..// بلقيس الثائرة // المغرب

      
وجاء قراري باستبدال الأدوار، أن أهاجم أنا الذي كنت مدافعا يجاهد لحراسة مرماه من سهام حبها، قلت في محاولة لجس نبضها:
أنيقة حروفك، لم لا تكتبين..؟
..أجابت بتردد: الرعب يأتي من حروف أنيقة وقاتلة
ليتني فهمت حينها أن الحروف قد تتحول أفاعي تخنقنا حد الموت، ليتني ما طلبت منها أن تكتب يوما..
نظرت لعينيها وقلت بشيء من الخجل: الوردي يلائمك كأنه خلق لك وحدك، تتفتحين في هذا الثوب مثل زهرة نضرة.
أغمضت عينيها وقالت ضاحكة: حذار من خدعة الألوان فالوردي كاذب في نعومته.
قلت: وكذلك يفعل الحرير وهو يذبح برقته.
كنت أود جرها لحوار حب، وها هي تفلت منه مثل راقصة بالي، تقفز فوق الحروف وتهرب ببراعة..
كم أحب خجلها، وعيونها حين تهرب من عيوني، ورأسها حين تطأطئه حين أعاتبها..
كنت أخشاها وأهابها حين تفكر بعقلها، تفزعني وهي تناقش وتجادل خصومها، وأذوب في عشقها حين تمارس جنونها وطفولتها.
هذه المرأة الطفلة، كنت أعشق كل تقلباتها..
**************
  من قصة لم تكتمل..

********

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.